الحرية والتغيير تكشف عن اقتراب تسمية رأس الدولة ورئيس الوزراء
الخرطوم: اسكاي سودان نيوز
كشفت قوى إعلان الحرية والتغيير، المجلس المركزي عن تطلعهم لتسمية رأس الدولة ورئيس الوزراء في أقرب وقت، تمهيدًا لتشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة. وأوضح القيادي في المجلس المركزي، محمد الفكي سليمان في حلقة نقاش بمنصة “سلا نيوز” إنهم يتطلعون في المرحلة الأولى لتعيين رأس الدولة ورئيس الوزراء ومن ثم الدخول في مشاورات وصفها بالواسعة لتشكيل الحكومة.
وكشف الفكي عن المدة التي يجب أن تسمي خلالها قوى الثورة من يشغل المنصبين، وأشار إلى أنها لا تتجاوز الأربعة أسابيع، مضيفًا أن الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام ينطبق عليها ما ينطبق على الأحزاب السياسية، وأن المطلوب تكوين حكومة مستقلة وليست حزبية. وأشار الفكي إلى أن حصة السلطة المذكورة في اتفاق السلام منحت للأقاليم وليست لأشخاص محددين.
وكان الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير، والأمين العام لحزب الأمة القومي، الواثق البرير، قد قطع بأن “العملية السياسية تمضي نحو نهايتها بصورة جيدة”. وأضاف البرير في تصريح صحفي، أن العملية تمضي بـ”إرادة وعزيمة كل الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري”، وأوضح بأن الأطراف “حريصة” على إكمال العملية السياسية “بأسرع وقت ممكن لاستعادة السلطة المدنية”
وحذر البرير من ما وصفها بـ”محاولات التضليل والوقيعة بين بعض الأطراف” من خلال نشر أخبار غير صحيحة، مشيرًا إلى أنها “تشيع القلق” وتؤدي إلى “تسميم الأجواء”، وأنها تهدف إلى “ضرب الاتفاق الإطاري وعرقلة الحل السياسي”، فضلًا عن أنها تمثل “تمهيدًا لعودة البلاد إلى عهد التيه والظلام” – على حد قوله.
وأضاف البرير: “الشعب السوداني هو حارس مشاريع الحق وقادر على حماية مكتسبات ثورته وتحقيق غاياته ولن تثنيه عن تحقيق ذلك أي محاولات للردة السياسية أو أحلام دعاة الحرب الأهلية”.مؤكدًا أنهم “ماضون نحو تحقيق أهداف الشعب بخطى ثابتة وعزيمة لا تلين”.