حزب الغد الديمقراطي: ندعم إلاتفاق الايطاري دون اقصاء

الخرطوم : اسكاي سودان نيوز

أكد حزب الغد الديمقراطي على داعمه الكامل لاي اتفاق سياسي يخرج البلاد من ازمتها المعقدة التي أدت الى تأزم الأوضاع الاقتصادية والسياسية ، وفي ذات الوقت حذر من ممارسة الاقصاء السياسية ، مطالبين بضرورة توسيع ” ماعون ” المشاركة للجميع دون أي إقصاء ا
وأكد رئيس حزب الغد الديمقراطي، نورين آدم عبدالقفا، تأييده العملية السياسية التي تجري الآن في البلاد، معتبرا أن الاتفاق الاطاري محطة من محطات العملية السياسية قد انتهت ولها تبعات وسلسة ورش ومشاورات حتى الوصول إلى الاتفاق النهائي، وزاد نأمل أن تكون هناك توسعة وتشمل أكبر قدر ممكن من القوى الحية في البلاد حتى تبني جدار متين في عملية الانتقال الديمقراطي السلس، وأضاف ورهاننا على ان العملية السياسية في المرحلة المقبلة أن تشمل اكبر عدد من الفرقاء السودانين.

وذهب نورين في حديثه خلال مؤتمر صحفي حول الراهن السياسي في البلاد بمركز اسكاي سودان للخدمات، إلى أن الفترة الإنتقالية ليست حزبية وليست حكرا على أحد ويجب أن نستوعب أكبر قدر من الفرقاء، خاصة ولنا تجربة سابقة قبل أحداث الخامس والعشرون من أكتوبر.
وقال أن حزبهم خطه خدمي برامجي وليست ايدلوجيا ويشير إلى انهم من الداعمين لاهداف الثورة وندعو إلى ترسيخ الديمقراطية السياسية ، مشددا على أهمية عدم تعقيد إجراءات الاتفاق من أجل تلافي آثار الفراغ الدستوري خاصة المتمثلة في السيولة الأمنية ، مشيرا إلى اهمية التطرق لمعالجة ملف الشرق ، مشيدا بالمبادرات الأممية والإقليمية التي يساهمان في دعم قضايا الاستقرار السياسي
وفيما يخص مبادر مصر أوضح نورين، أن كل الجهد الدولي المبذول في حل الأزمة السياسية في السودان، محل تقدير واعتبار، وقطع بأن الحزب ليس جزء منها ويعتقد أنه إذما تمكن السودانيين من توسعة الإطار يستطيع ضم اكبر عدد ممكن من المكونات، وأضاف أن حزب الغد فاعل ولديه شراكات وتحالفات وبصدد الدخول في تحالفات مع أحزاب برامجية ومنظمات المجتمع المدني وستكون كتلة كبيرة جدا.

وذهب إلى ألا ضمانات في السياسة ولكن نعمل على المقبولية والمعقولية ولا أعتقد أن هناك حسابات دقيقة تراهن عليها.

وفي سياق متصل أبان الأمين السياسي لحزب الغد القزافي حسن الدود، رؤية الحزب والتي تتمثل في إعادة الحل لبناء دولة سودانية مشيرا إلى تكوين الدولة ليس بسحر، بل يحتاج لجهد كبير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.