الجبهة الثورية تكشف عن موعد ورشة تقييم اتفاق جوبا لسلام السودان
الخرطوم: اسكاي سودان نيوز
عاد الى البلاد مساء اليوم د.الهادي ادريس عضو مجلس السيادة الانتقالي ، رئيس الجبهة الثورية بعد زيارة امتدت ليومين الى دولة جنوب السودان .
وقال د.الهادي في تصريحات صحفية لدى وصوله مطار الخرطوم ان الزيارة كانت بهدف شرح موقف الجبهة الثورية حول العملية السياسية الجارية الآن و خطوات تنفيذ اتفاق سلام جوبا على ضوء التطورات السياسية الماثلة.
وكشفت مصادر في الجبهة الثورية أن مؤتمر اتفاق سلام جوبا سينعقد في السابع والعشرين من يناير الجاري، وأن الآلية الثلاثية قد شرعت في تقديم الدعوات للمشاركين في المؤتمر الذي سيناقش تقييم وتقويم الاتفاق الذي وقع في جوبا عام ٢٠٢٠.
وأكد ان الجبهة الثورية طرف اصيل في الاتفاق الاطاري مشددا على انهم في الجبهة الثورية لا يرون اي خيار سوى السير في العملية السياسية مؤملا الوصول للاتفاق النهائي وصولا الى حكومة مدنية مستقرة من اجل تنفيذ اتفاق السلام .
واشار د.الهادي الى لقائهم الرئيس سلفاكير و فريق الوساطة اللذان اكدا لهم ان دولة جنوب السودان مع خيارات الشعب السوداني في الاستقرار والتحول الديمقراطي ودعم العملية السياسية الجارية، مؤكدين ان السلام والاستقرار في السودان هما الضمان للاستقرار والسلام في جنوب السودان.
واضاف اننا وجدنا رغبة من فريق الوساطة لزيارة السودان ولاجراء نقاشات واسعة مع كل الاطراف.
من جانبه قال اسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية ان النقاش مع القادة الجنوبيين تركز بصورة اساسية حول ما اتفقنا عليه نحن الموقعين على الاتفاق الاطاري حول وجهة ورشتي السلام و الشرق لتنفيذ اتفاق جوبا للسلام وازالة كل العقبات التي تعترض التنفيذ و بخصوص ورشة الشرق اتفقنا على البناء على كل ما تحقق لاهل شرق السودان واتفقنا على آلية مشتركة تدير هذه الورش ، كما اتفقنا على استكمال السلام مع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد النور.
واضاف سعيد ان الجبهة الثورية من حيث المبدأ و كموقف اساسي ترحب بالمبادرة المصرية وكل المبادرات من مصر والجيران الحادبين على استقرار السودان لكننا بالمقابل ملتزمون بالاتفاق الإطاري، قائلا ان مصر كذلك رحبت به مشيرا الى اعتزامهم عقد اجتماع في اليومين القادمين من اجل التقرير بشكل رسمي بشان المبادرة المصرية.
نحن معكم وانتم بنا نحو سودان يسع الجميع فى الحقوق والواجبات وفقكم الله وهو المستعان