القمة العربية الصينية: محمد عثمان الرضي

 

استضافت العاصمة السعودية الرياض فعاليات القمة العربية الصينية في خلال اليومين الماضيين

القمه العربية الصينية فرصة ذهبية لخلق شراكات اقتصادية وإستثمارية الي جانب الاستفاده من تبادل المصالح

تمدد الصين رأسيا وأفقيا في كل دول العالم دلاله واضحة لامتلاكها رؤيه اقتصادية واضحة المعالم

الصين لاتفرض شروط مسبقة ولاتسعي إلي أجنده خفية ولاتتدخل في الشؤون الداخلية للدول بل تسعي للحفاظ فقط علي مصالحها

الصين ثاني أكبر دولة إقتصاديا في العالم واصبحت المنافس الأوحد للولايات المتحدة الأمريكية مما شكل ذلك خطرا داهما علي واشنطن

المملكة العربية السعودية هي الدينمو المحرك لهذه القمة استطاعت أن تحدث إختراقا كبيرا في حشد وإقناع كل الدول العربية للمشاركة في القمه العربية الصينية

الدول العربيه أكبر الأسواق للمنتجات الصينيه بمختلف أنواعها مماشكل ذلك رغبة أكيده لشعوب الدول العربيه في الإقبال والتعاطي معها

 

استضافة الرياض لهذه القمه الهامه في هذا التوقيت تحديدا دليل عافية ورضا ويجدد علي اهمية السعودية الريادية والقيادية علي مستوي الاقليم

السفير السعودي في السودان علي بن حسن بن جعفر أحد الشخصيات التي لعبت دورا كبيرا ومتعاظما في إنجاح القمة وذلك لتسويق إمكانات السودان الاقتصادية وكيفية الاستفادة منها في القمه العربية الصينيه

السودان الدولة الوحيده التي تمتلكاامكانيات اقتصادية ضخمة ولديها مواعين استيعابية متعددة بغرض الاستفادة من مخرجات القمة العربيه الصينيه علما باأن السودان لديه تفاهمات متقدمه ومصالح قديمه وإستراتيجيه مع دولة الصين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.