محمد عثمان الرضي يكتب.. عيد الشرطة
محمد عثمان الرضي يكتب.. عيد الشرطة
الشرطه السودانيه مدرسة متميزه خرجت ومازالت تخرج العلماء الأفذاذ في شتي المجالات الأمنية والاجتماعية
115عام عمر قوات الشرطة السودانية منذ تأسيسها عرفت من خلالها باالوطنية والتجرد ونكران الذات
مرت قوات الشرطة بشتي أنواع الحملات العدائية الممنهجة والمنظمة بغرض إضعافها وكسر شوكتها إلا أنها ماذالت صامدة صمود الجبال بل إزدادت عزيمتها لبذل المزيد
بعدأيام قلائل ستحتفل قوات الشرطة بعيدها والذي يتزامن مع العديد من التحديات الجسام في كيفية توفير الأمن والأمان للمواطنين
يتزامن قدوم عيد الشرطة مع الانفتاح الخارجي الإقليمي والدولي للقياده العليا لقيادة الشرطة وعلي رأسها وزير الداخلية والمدير العام لقوات الشرطة الفريق اول شرطة عنان حامد محمد عمر
الجديد في هذا العيد يشهد عودة الشرطة السودانية الي حضن المجتمع الدولي وقد ظهر ذلك جليا من خلال مشاركاتها في ٱجتماعات وزراء الداخلية العرب ومنظومة الشرطة الدولية تحت رعاية الأمم المتحده ومؤتمر مكافحة الإرهاب
والجديد في عيد الشرطه القادم عودة جهاز الأمن الداخلي الي الشرطة كما كان في السابق وبكامل سلطاته وصلاحياته
عيد الشرطه فرصه ذهبية لتكريم رموز المجتمع من الفنانين والإعلامين والأدباء والمثقفين وذلك من أجل إشراك المجتمع في هذه الاحتفالات .
عيد الشرطة فرصه لنقد الذات وتقيم الأداء وتقويمه وذلك بغرض تجويد العمل
عيد الشرطه فرصه لا تعوض من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة التي علقت باأذهان بعض الناس طيلة فترة ال4سنوات الماضية
العيد القادم لقوات الشرطة لابد ان يكون بطعم خاص وبعيدا عن التراتبية العسكرية الروتينية القاتلة لابد أن يشعر المواطن بقربه من قوات الشرطة ويحس بأنها خادمه له وتسعي لراحته