سلافة محمد أحمد تكتب.. مواطن شمال دارفور بين (أزمات الصحة وضغوطات التعليم)

سلافة محمد أحمد تكتب ..مواطن شمال دارفور بين (أزمات الصحة وضغوطات التعليم)

أصبح مواطن شمال دارفور في شدة تحاصره من تارة إلى أخرى ، فعاش إنسان مدينة الفاشر منذ الأيام الماضية وإلى يومنا هذا يعاني من الحميات وداء الملاريا التي لم يسلم بيتا من منها والأدهى والأمر أنك تجد جميع أفراد الأسرة طريحو الفراش يصارعون الحمي والملاريا كما تجد ازدحاماً في كافة المراكز الصحية والمشافي العامة والعيادات الخاصة ووزارة الصحة صماء بكماء كان الأمر لا يعنيها.

لكنها في اللحظات الأخيرة وبعد فوات الأوان نظمت جلسة تنويرية عن الموقف الصحي للقيادات وفعاليات المجتمع وناشدت المنظمات والحكومة بالتدخل لاحتواء الموقف بعد ان بلغت إصابات الملاريا زروتها في مدينتي الفاشر ومليط حسبما جاء في حوار مدير إدارة مكافحة الملاريا .

وما زالت الضغوطات تطال المواطن البسيط بالولاية عندما فقد فرضت إدارات المدارس ومجالسها التربوية رسوما دراسية عالية ، قد يصعب على أولياء أمور التلاميذ سدادها

الأمر الذي دفع الطلاب إلى الخروج في صبيحة “الأربعاء” الماضي في مسيرة حاشدة متجهين إلى المنزل الرئاسي الذي يسكنه والي الولاية نمر محمد عبدالرحمن لتوصيل رسالتهم التي طالبوا فيها بإعادة النظر في الرسوم الدراسية المفروضة وتفعيل مجانية التعليم، حتى يستطيع كل من لديه الرغبة في التعليم تكملة مسيرته العلمية دون حرمانه بسبب الرسوم.

لتخفيف المعاناة على المواطنين …أصدرت أصدرت الأدارة العامة للنقل والبترول التابعة لوزارة المالية والاقتصاد الوطني والقوى العاملة بولاية شمال دارفور قراراً بتخفيض سعرالوقود ولكنه حتى لم ير النورحتى الآن ولم يستشعر به المواطن بل ولم ير له اي تأثيرات في كافة مناحي الحياة السؤال هل كان القرار حبرا على ورق؟

على كل حال يجب أن تقوم الجهات المعنية بتنفيذ القرار الشروع فورا في تنفيذه كما يجب أن يعرف المواطن حقوقه المشروعة وكيفية نيلها بالطرق السلمية ليتصدى للازمات التي ظلت تحصاره من حين لآخر وأن يتحلى بالصبر حتى تزول تلك الشدائد لقوله تعالى:”ان مع العسر يسرا”

ولله درك يا وطن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.