بيان “ثوار الدولة السودانية” رداً على خطاب البرهان في تقليله من شأن ثورة ديسمبر

بيان “ثوار الدولة السودانية” رداً على خطاب البرهان في تقليله من شأن ثورة ديسمبر

 

ردا على خطاب البرهان في تقليله من شأن ثورة ديسمبر المجيدة

(بيان)

قدم ثوار ديسمبر درسا بليغا للدكتاتورية الاسلامية في السودان، ثورة أدهشت العالم بسلميتها الصلبة التي هزت عروش أقوى الدكتاتوريات في أفريقيا، وسعت لتأسيس دولة الحقوق والمواطنة، ثورة رويت بدماء أبناء أرض السودان، ومئآت المفقودين والمعاقين الذين استبسلوا لحماية الثورة من فلول نظام البشير.

والبلاد تعيش اسوأ أوقاتها في ظل الحرب المدمرة يخرج علينا قائد الجيش الانقلابي (البرهان)، وتقليله من شأن ثورة ديسمبر وأدواتها السلمية، نقول: الثورة التي يستخف بها البرهان اليوم، هي ذاتها التي فتحت له أبواب السلطة بعد أن أسقطت نظاماً ديكتاتورياً جثم على صدور السودانيين لثلاثين عاماً. أدواتنا السلمية التي يسخر منها هي التي هزمت الطغيان، وأجبرت المجلس العسكري على التفاوض، وما زالت تفضح زيف الشعارات والانقلابات وتقف سداً منيعا ضد الدكتاتوريات بكافة اشكالها ووجوه من يتبناها.

البرهان يتحدث عن السلام، بينما البنادق تُوجَّه إلى صدور المدنيين، والطائرات تدك القرى، والاعتقالات التعسفية تُمارس بلا قانون، وتتم تصفية عضوية لجان المقاومة عبر الاسلاميين والمتطرفين دينيا. فليعلم البرهان أن لا سلام بلا عدالة، ولا استقرار مع القهر، ولا شرعية تأتي من فوهة البندقية.

نحن في ثوار الدولة السودانية نرد لـ(البرهان): أن حديثه يعني الجهل بقوانين الخدمة المدنية، فالاضراب عن العمل في ظل تردي الأوضاع، أوصل الشعب لثورة ديسمبر المجيدة. أما حديثه عن أن لا مجد للساتك والمجد للبندقية ، فإن كان البرهان يريد الحل عبر  البندقية فقد حصل عليها بثورة حرب أبريل، وخروج أبناء الوطن الشرفاء يحملون البنادق مدافعين عن هذا الوطن بثورة السلاح،.. ويظل البرهان عدو التحول المدني الديمقراطي الأول.. (المجد لهم للبندقية التي تصدت لكتائب إرهاب الحركة الإسلامية ومليشيات البرهان).

نؤكد في لجان المقاومة المشتركة وثوار الدولة السودانية أن الثورة مستمرة، وأدوات السلمية أقوى من كل خطاب يتنكر للحقائق ويحاول تزوير التاريخ، من جاء على أكتاف الثورة لا يحق له أن يتعالى عليها.. وأدواتنا السلمية نستخدمها من أجل تغيير خارطة هذي البلاد.

عاشت ثورة ديسمبر المجيدة

والمجد والخلود للشهداء

وعودا حميدا للمفقودين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.