لجنة المعلمين ترفض قرار العودة للعمل بالخرطوم
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين رفضها قرار ولاية الخرطوم بإلزام العاملين بمزاولة العمل اعتبارًا من 15 يونيو الحالي، فيما لاتزال العاصمة الخرطوم غير صالحة للحياة في الوقت الراهن بسبب انتشار الأسلحة، والسيولة الأمنية، وانعدام أساسيات الحياة، منوهة الى أن المدارس تصدعت وانهارت خلال الحرب، وهناك أجسام ومتفجرات قابلة للانفجار، ولم تعلن الولاية عن أي إجراء هندسي في هذا الصدد، أو التأكد من صلاحية المباني والمدارس لاستئناف العام الدراسي.
وأكدت لجنة المعلمين في بيان صحفي، أن “بعض المدارس تحولت إلى مقابر جماعية، ولم تُنقل رفات الموتى إلى المقابر العامة المخصصة، ولم تُجرَ عملية تعقيم للمدارس”.
وأضافت أن العاملين بالتعليم في ولاية الخرطوم تفرقوا بين مناطق النزوح واللجوء، وزادت معاناتهم بالحرمان من الرواتب، ولم تصدر ولاية الخرطوم أي بيان توضيحي حول مصير صرف الأجور.
وأشارت إلى أن الحرمان من الأجور الشهرية بالنسبة للعاملين في التعليم عرّضهم للجوع والمرض والتشرد، ولفتت إلى أن قرار عودة العاملين جزئيًا في التعليم هو “كلمة حق في واقع مختل”.
فيما توعد والي الخرطوم بحكومة الأمر الواقع أحمد عثمان حمزة، بعدم مجاملة اي موظف او عامل لم يلتزم بالعودة لوظيفته بالولاية. وأكد خلال استئناف عمل وزارة التنمية الاجتماعية بالخرطوم، أو يتواصل مع إدارته.