في الذكرى السنوية الثانية ليوم الغدر والخيانة: الحركة الشعبية قطاع التماس تدعو جماهيرها في إقليمي كردفان ودارفور للاستنفار والقتال في خندق واحد مع قوات الدعم السريع

تَحِلُّ علينا اليوم الذكرى السنوية الثانية ليوم الغدر والخيانة “15” أبريل، ذلك التاريخ الذي سنحيه باعتباره ذكرى خالده في ذاكرة الأمة السودانية، حيث ضحى في ذلك اليوم “الآلاف” من أبطال مؤسسة الدعم السريع بأرواحهم من أجل أن نحيا حياةً كريمة، حيث واجه الأشاوس الطائرات بالرشاش والدبابات بالكلاشنكوف، وهم يتصدون لجيش المؤتمر الوطني وكتائبه الجهادية المتطرفة، وعلى الرُغم من أنهم لم يعدو العدة لخوض مثل هكذا معركة، إلا أنهم سطروا أروع معاني التضحية من أجل “مدنية الدولة” وستبقى بطولاتهم وما جسدوه من قيم بطولية مصدر إلهام لجميع أبناء السودان.

 

‏بمناسبة هذه الذكرى السنوية الثانية والتي نعتبرها مناسبة وطنية، نحن في الحركة الشعبيه شمال قطاع التماس نجدد تأكيدنا التام بأننا سنمضي مع “الأشاوس” الأحرار لدك معاقل الفلول وتحرير “السودان” من دنسهم ومليشياتهم المعتدية على الشعب والأرض، ونوجه كافة جماهير الحركة الشعبية شمال في كل مكان إسناد ودعم “الأشاوس” العظماء الأبطال وسنمضي قدماً في استنفار جماهير الحركة بإقليمي كردفان ودارفور للقتال في صف واحد مع مؤسسة الدعم السريع التي عزمت على تكسير بندقية المؤتمر الوطني الملعون وبناء جيش وطني مستقل لا يخضع لإي حزب كما الجيش الحالي، الذي يأتمر لأمر الحركة الشيطانية.

 

‏إننا في الحركة الشعبيه شمال قطاع التماس ماضون بعزيمة الأشاوس لتحرير “شعبنا” في الوسط والشمال من قبضة الإرهابيين وفي سبيل ذلك نقدم الأرواح رخيصه ونزف الشهيد تلو الشهيد لتحيا الأمة السودانية حياة الكرامة بدلاً من حياة الهوان والزل التي عيشتهم لها عصابة المؤتمر الوطني طوال الثلاث عقود ماضية وعهدنا مع المهيب ركن القائد محمد حمدان دقلو، أما نصر أو استشهاد.

 

‏د. مروان فرح الدور

‏رئيس الحركة الشعبية قطاع التماس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.