مطالب بمحاكمة قادة الجيش ومحاسبتهم على الإنتهاكات وتخليهم عن حماية المواطنين

 

طالبت الجبهة الوطنية المدنية، بتقديم قيادة الجيش السوداني لمحاكمة بسبب تخليها عن دورها المناط بها، الذي ينص عليه الدستور وقانون القوات المسلحة في حماية التراب الوطني والحفاظ على حياة المواطنين، وكذلك انتهاكاتها الوحشية لحقوق الانسان. وشددت على ضرورة محاسبتهم واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي ينص عليها القانون.

واعلنت الجبهة انطلاق أعمالها في القاهرة اليوم الأحد، خلال ندوة ثقافية نظمها مركز الفارابي للدراسات السياسية والتنموية، تحت شعار: (معاً ضد الحرب)، بمشاركة واسعة من الفعاليات السياسية والشخصيات الوطنية السودانية.

وشددت الجبهة على أهمية إنهاء الحرب وايجاد حل يحقق الأمن والسلم الدائم، وقالت إن نضال الشعب السوداني ضد الحرب وضد التسوية هو السبيل المتاح لوضع حد نهائي للقتل اليومي الذي يمارسه طرفا الحرب ولإنهاء الانتهاكات وجرائم الحرب غير المسبوقة.

وناشدت الشعب السوداني بجميع احزابه ونقاباته ولجان مقاومته وجماعاته وطوائفه بتصعيد نضاله السلمي ورص صفوفه لتكثيف فعاليات الاحتجاج الوطني ضد الحرب وإيجاد الوسائل الناجعة الكفيلة لإيصال العون والإغاثة لكافة الذين يكابدون عناء الحرب.

وتضم الجبهة كيانات وشخصيات وطنية ابرزها، الشريف الصديق الهندي،الحزب الإتحادي الديمقراطي (المركز العام)، وتضامن نقابات السودان، والأستاذة سارة نقد الله، والدكتور ابراهيم الأمين، ومولانا محمد عبدالله ادوما، والأستاذ علي قيلوب، وبروفيسور خالد ابراهيم ياجي، والأستاذ الصادق علي حسن، معهد السودان للديمقراطية، القانوني مدثر فضل موسى منظمة المجتمع المدني الدارفوري، والأستاذة نفسية النور حجر، مؤسسة معا لخدمة الإنسانية، والأستاذ مأمون يوسف المأمون، سودانيون ضد الحرب وصد التسوية/ القاهرة شخصيات عامة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.