الباشا طبيق: بورتسودان البديل المفضل لإيران بعد سقوط نظام الأسد
قال الباشا طبيق مستشار قائد الدعم السريع إن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا يعتبر ضربة قاضية لإيران في الشرق الأوسط،حيث كان يمثل نظام بشار الأسد النقطة المحورية لما يسمى بمحور المقاومة وحلقة الوصل بين الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له في سوريا ولبنان.
وأضاف طبيق في تغريدة على منصة إكس أن الحرس الثوري الإيراني كان هو الحاكم الفعلي في سوريا وواحدة من أدوات القمع والبطش ضد الشعب السوري،
وتابع بالقول بورتسودان هي البديل المفضل لإيران بعد سقوط نظام بشار الأسد
وذلك لموقعها الإستراتيجي المطل على البحر الأحمر وإستغلال حالة الضعف وحاجة قيادة الجيش السوداني إلى الدعم العسكري الإيراني في حربه ضد قوات الدعم السريع،وأيضا” العلاقات القوية التي تربط الحركة الإسلامية السودانية مع النظام الإيراني منذ تسعينيات القرن الماضي رغم حالة التوتر التي تطرأ من وقت لآخر بسبب تذبذب مواقف نظام البشير حينها،بعد الميزات الإيجابية التي قدمتها بورتسودان لطهران بمنحها مواقع استراتيجية على البحر الأحمر لبناء قواعد حربية لطهران،والسماح للحرس الثوري الإيراني بالتواجد في بورتسودان لإدارة عملياتها اللوجستية والتنسيق بين الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان للسيطرة على البحر الأحمر وضرب العمق الإسرائيلي.
وأضاف بالمقابل قدمت طهران لبورتسودان السلاح والذخائر والمسيرات والخبراء الذين يتواجدون الآن في بورتسودان وقاعدة وادي سيدنا.
وأكد أن هذا التقارب المريب والخطير بين طهران وبورتسودان يمثل تهديد مباشر لأمن البحر الأحمر وأمن الدول المطلة على البحر الأحمر بالذات المملكة العربية السعودية.