نقابات وأجسام مهنية وأحزاب تنضم لحملة “المعلمين السودانيين” لإنهاء الحرب

بورتسودان – اسكاي سودان

انضمت نقابات وأجسام مهنية وأحزاب لحملة لجنة المعلمين السودانيين لإيقاف الحرب التي انطلقت السبت وتستمر حتى 30 يوليو الحالي تحت شعار «المعلمون دعاة سلام».

وأعلنت لجنة المعلمين السودانيين الثلاثاء الماضي عن إطلاقها حملة لإيقاف الحرب المستمرة في البلاد للشهر السادس عشر على التوالي والتي قتلت الآلاف وشردت الملايين ودمرت البنية التحتية.

وأعلنت نقابة الصحفيين السودانيين عن تضامنها مع خطوة المعلمين لوقف الحرب، داعية الصحفيات والصحفيين داخل البلاد وخارجها للانخراط في الحملة وإنجاحها بتغطية أنشطتها وفعالياتها والتوعية بأهمية وقف الحرب ونبذ تداعياتها وكنس آثارها النفسية والاجتماعية.
وقالت النقابة في بيان السبت إن الحرب الدائرة في البلاد شردت ملايين السودانيين الذين يتخطفهم الرصاص والجوع، مشيرة إلى أن البلاد أصبحت قاب قوسين أو أدنى من شبح المجاعة.
من جهتها، قالت مبادرة استعادة نقابة المهندسين، السبت، إن دعم حملة لجنة المعلمين واجب على كل «سوداني عاقل».
وأكدت المبادرة كامل دعمها للحملة، مشيرة إلى أنها ستعمل مع المعلمين وكل من يدعو لإيقاف الحرب على أسس العدالة ومنع تكرارها واجتثاث أسبابها، داعية المهندسات والمهندسين ليكونوا في مقدمة الصفوف تنظيمًا وتعميقًا لمعاني السلام.
في السياق، أعلنت لجنة صيادلة السودان المركزية دعم حملة المعلمين ضد الحرب، مشيرة إلى أنها تتابع باهتمام بالغ الحملة التي تعتزم لجنة المعلمين السودانيين إطلاقها خلال الفترة من 27-30 يوليو الحالي.

وشددت اللجنة على تضامنها الكامل مع مطالب المعلمين والمعلمات والتي تشمل وقف الحرب فورًا وإنقاذ العام الدراسي من الضياع.
وأضافت أن المعلمين والمعلمات حجر الزاوية في بناء مستقبل السودانيين وأنهم الأجدر لقيادة حراك شعبي سلمي لوقف الحرب وإحلال السلام.
ودعت لجنة الصيادلة المركزية كافة أبناء الشعب السوداني إلى التفاعل مع هذه الحملة، والمشاركة الفعالة فيها، مؤكدة على أن وقف الحرب وإحلال السلام هو مطلب وطني عاجل لا يقبل التأجيل.
كما أعلنت أمانة القطاعات المهنية بحزب التجمع الاتحادي، في بيان، دعمها الكامل لدعوة لجنة المعلمين السودانيين لحملة إيقاف الحرب، قبل أن تعلن تأييدها دعوة ومساعي المجتمع الإقليمي والدولي للعودة لمنبر التفاوض.
وأوضح البيان بأن السلام هو الأساس لبناء مجتمع عادل متحرر من الظلم والاستغلال.
وذكر البيان أن الحرب لا تخدم سوى مصالح القوى العسكرية وأجندة قوى الردة التي تستفيد من الفوضى والدمار على حساب دماء الشعب ومعاناته للعودة إلى عهود الظلام التي قبرَها السودانيون بثورة عظيمة.
ودعا البيان جميع التنظيمات العمالية والمهنية إلى التكاتف والوحدة لدعم المبادرة والسعي نحو تحقيق السلام الذي قالت إنه الخطوة الأولى نحو بناء مجتمع عادلٍ ومتحرر من الاستغلال والظلم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.