أحمد آلشريف يكتب عفوا سيدي التجاني … انهم لا يفقهون

قال الشيخ احمد زروق التصوف علم قصد لاصلاح القلوب ،والفقه لاصلاح العمل ،وحفظ النظام ،والتوحيد لتحقيق المقدمات بالبراهين وتحليه الايمان بالايقان ….
فالصوفيه لعبت دورا هامافي نشر الاسلام فرجالها اقاموا دولا اسلاميه حكمت شرع الله سيما في افريقيا فكان السنوسني تلميذ الحسن الادريسي ،الفاسي المغربي الذي حكم عسير ،فالدوله السنوسنيه في ليبيا ،بزواياهااخرجت من احشايها ،المجاهدين الاشاوس الذين قادهم البطل عمر المختار الصوفي تلميذ السنوسني.. وهناك في الغرب الافريقي كانت دولة القادرية في تمبكتو آلتي اقامها الشيخ احمد البكاي الكونتي في مالي ودوله ماسينا في شرق مالي والتي اقامها احمد بن بلو الفولاني القادري ودوله برنو في شرق بحيره تشاد وسلطانها الصوفي محمد الامين الكونتي ودوله سكتو في نيجيريا وصاحبها عثمان دانفوديو القادري تلميذ الشيخ البكاي وسلطانها بلو ،واخيرا دوله التجانيه التي تمددت من فولتا جالون بالسنقال حتى فوتا تورو قلعه في وجهه مستعمرة سنت لويس الفرنسيه بقياده المجاهد الحاج عمر بن سعيد الفوتي تلميد سيدي احمد التجاني الذي جاهد الاستعمار الفرنسي وقاد عملا جهاديا في كل مناحي الحياه كاخوته رجال الصوفيه في افريقيا..تنقيه للدين من مما علق به من معتقدات شركيه ،وبسماحه التصوف وبساطته نشروا الاسلام ،،وبفضل الخلاوي والزوايا صار القرآن الكريم في الصدور ترياق قوي في وجه الاستعماره،،وبالطبول والاوراد والاذكار والاناشىد ومنتخاتها ارسوا الدين
فمما تقدم ارت أن أقول لاحدجرابيع الاسفاير الذي بلغ به سوء الأدب أن يتطاول علي قامه السيد احمد التجاني ويرمه بسهم طائش طيش عقله الخرب بأن السيد كان حليفا للمستعر الفرنسي..كيف يكون هذا؟والسيد الفقيه العالم الورع التقي النقي قد هجر مسقط رأسه ،عين مره ببسكره في الجزائر ليقم في فاس كرسى المذهب المالكي ،ومركز الاشعاع العلمي ،والتي لم يصل اليها المستعمر يومها فمن فاس كانت فيوض علمه تنداح الي افريقيا الغربيه كما خيوط الفجر الصافي ،حتي كانت دولة التجانيه في السنقال وغينيا ومالي دوله مواجه للاستعمار الفرنسي البغيض..
فالدعي المافون لم يكتفي بالسيد التجاني فذهب بسخف الي اتهام الطريقه الخلوتيه بانها كانت عوناللانجليز… وبجهاله جهلاء لم يخفيها قال هولاء هم المتصوفه المدافعين عن مبادره ودبدر….لكن غاب عن هذا الجهلول أن المعارضين للمبادره هم اذناب الاستعمار من عملاء الغرب الامبريالي والعلمانيين والماسنونين الذين يلغون من كتابات المستشرقين المايسونيون من امثالك ايها الدعي الوغد..فالسيد احمد التجاني الحسني قمر تسامي وشمس علم.فخسىت ياايها المسمي بطارق فما انت الا طارق لابواب التضليل والضلال ،فعند مساكن الابالسه يطيب لك المقام فكن في مقامك هذا.واياك من مقامات رجال هم عند اولياء لا بحسب ولا نسب بل بحهاد في سبيل دينه القويم ،،
واخيرا…هل ضرر علي قمر تسامي
اذا نبحت علي القمر الكلاب
عفوا سيدي التجاني..فانهم لا يفقهون

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.