موسى محمد موسى بشير: قلوب على أسلاك الإطاري
يفترض ان الانقلاب قد انتهي بانتهاء مراسيم التوقيع علي الإطاري حسب ما صرح به مناصرو التسوية والسيد البرهان قد نال صك البراءة هو رهطه من جريمة الانقلاب التي بموجبها يحاكم المشير البشير لقد صفق السيد ودالفكي تصفيقآ حارآ اثناء الكلمتين وكذلك فعل رفيقه عرمان طبعآ من حق الرفيقين ان يفرحا ويصفقا لان الاتفاق يقربهما من السلطة حسب ما ظل يبشر به محمد الفكي في كل الندوات التي تحدث فيها بعد مغادرته السيادي حتي في الوقفة التي نظمها زملاء الاستاذ وجدي صالح تضامنآ معه في محبسه والذي يجمع بين الرجلين ياسر ومحد الفكي هو العداء للاسلاميين وظهر ذلك في توعد ود الفكي للاسلاميين بعودة لجنة التفكيك ولتكمل وتنجز بقية الملفات التي لم تري النور بعد اما السيد ياسر عرمان فقد يظل يخوف المجتمع الدولي بعودة الاسلاميين للحكم ان لم تتم التسوية فكل تصريحاته ومطالبته للمجتمع الدولي مبذولة لمن اراد ان يعرف ويتاكد بنفسه عرمان معذور فالرجل تطارده ارواح زميليه في الجامعة والروح ما بتروح (بلل.. والاقرع) عندما تطل هذه الارواح علي السيد عرمان فانها تذكره بانه قاتل بالرغم من استفادته من العفو الرئاسي بعد اتفاقية نيفاشا والتي بموجبها اصدر رئيس الجمهورية الفريق عمرحسن احمد البشير قرارآ بالعفو العام تمكن عرمان بواسطةهذا العفو الحضور الي الخرطوم بل اصبح عضوآ في البرلمان السوداني لحكومة الكيزان التي يرأسها البشير وينوب عنه المرحوم د. قرنق فالسيد عرمان من الفلول بامتياز يعني ليس هنالك فرق بينه وكمال عمر السؤال ما الذي جعل ياسر عرمان اصيلآ وجعل كمال عمر (توشنك) يعني مقلد؟ الاجابة انها ازدواجية المعايير القلوب علي اسلاك الاطاري شتي نأمل تترجم الاقوال الي افعال وان يذهب العسكرللثكنات فعلآ والاحزاب الي الانتخابات و الانتخابات هي الوسيلةالوحيدة التي يتم بواستطها تدوال السلطة في كل انحاء العالم بشرط ان لا تأتي بالاسلاميين!!! بعد سقوط حكومة حسني مبارك أتت الانتخابات بالاسلاميين حكومة (مرسي) ما الذي حدث لهذه الحكومة التي اتت بانتخابات حرة شهد كل العالم بنزاهتها وفاز فيها الاسلاميون بالاغلبية في اول تجربة ديمقرطية في مصر ماذا كانت النتيجة الم يتدخل العسكر يقتلوا الاسلاميين المعتصمين في (رابعة) بالالاف ويدفنوهم احياء بالكراكات والجرافات؟؟!كان العالم كله يتفرج عليهم وبعضهم تشتعل فيهم النيران وهم احياء من الذي لم يشاهد هذه الفظاعات اين كان دعاة الديمقراطية وحقوق الانسان؟؟ اليست الانسانية واحدة؟؟ اين كان الضمير الانساني؟ ارجو ان نتحد جميعآ نترك التصفيق نحن في مفترق طرق بعض البنود في هذا الاتفاق الاطاري مفخخة وباحترافية ومصممة لتنفيذ مهام محددة بدقة وعنايةخاصة وان الاطاري قد ركز كثيرآ علي القوات المسلحة وضرورة اصلاحها وتبعیة شرکاتها للماليةو تنقيتها من اي وجود سياسي للاسلامين لان بعض القلوب علي اسلاك الاطاري تعتقد بان هناك اسلاميين داخل صفوف القوات المسلحة ولابد من ازالتهم وتمكين موالين لها حتي اذا جاءت الانتخابات بالاسلاميين بعد عامين فسوف يكون مصيرهم ليس بافضل من مصير الاسلاميين في مصر وما يجري في تونس يؤكد بجلاء بان العالم الغربي لا يريد الاسلاميين فالاطاري كله مصمم لهذا الغرض قضاء.. نيابة عامة..وهلمجرا فالدكتاتور ليس بالضرورة ان يرتدي الكاكي (قيس سعيد) نموذجآ