أ.سهير الرشيد تكتب… كلمة ومعنى ..(الموظفة الأخطبوط)

غأ.سهير الرشيد تكتب ..كلمة ومعنى : الموظفة الاخطبوط..

الخدمة المدنية يا كرام موبوءة بالموظف والموظفة الأخطبوط .. الحمد لله قد جاءتنا ثورة الشباب المجيدة لتميط اللثام عن أولئك الذين ( تسلقوا أكتاف قيادات المؤتمر الوطني )، لتحقيق أطماعهم الشخصية : كتخصيص إدارة لهم، أو سفريات خارجية عبر كياناته الطوعية ، بل كان تمكنهم وفسادهم يزكم الأنوف .. فقد ذهب النظام البائد ولم تذهب أطماع الموظفة الأخطبوط بل أصبحت تمارس نفس التسلق مع الذين تصدروا المشهد كلجنة إزالة التمكين والفساد لتمارس نفس الخداع وتجعلهم يغيبون عن الوعي ( كان بسحر الكجور ، ولا بالنحنحة او الدهنسة والسهتنة ) !!! لماذا أعادتها لجنة إزالة التمكين لأن اللجنة لم تكلف نفسها جهد التحري عنها لمعرفة بواطن أمورها .. فإعادتها لوظيفتها يعد خطأ آخر يضاف لخطيئتهم بإعفائهم لعاملين في مؤسسات الخدمة المدنية على ( كشوفات التصفية الشخصية ) التي خرجت من المؤسسات ليعتذر وجدي صالح عن ذاك الخطأ دون إجراء ليرفع الظلم عمن ظلموا .. فالموظفة الأخطبوط تعود بقرار لجنة التمكين وتمارس نفس التسلق وكأنها هي المسؤول الأوحد والأكبر فتقرب إليها ذاك بمغريات المناصب والسفريات الخارجية، وتقصي ذاك حقداً وانتقاماً .. بل التفسح في التمدد عنوة واقتدار بابتداع التوقيع على شراكات مع قطاعات خاصة ليست لها فائدة للمؤسسة أو العاملين أو خزينة الدولة ، بل الفائدة لها سفرا خارجيا وحوافز وقطع اراضي .. وعضوية في مجالس إدارتها حتى تتحصل على راتب يربو على المئتين ألف جنية شهرياً من الشركات الخاصة والبنوك التي تضع لهم الايجارات بكيفيتها.. لتنال العمولة المحترمة .. المؤسف حقاً ان تلك الموظفة الاخطبوط ( لا تعلم وقد تكون تعلم) بان ليس لها داخل المؤسسة نصيراً او محباً لها إلا أولئك الذين نفحتهم منصباً او سفرية خارجية .. والمؤسف حقاً ان زملائها وزميلاتها يتحدثون ويتناولون تصرفاتها داخل مكاتبهم وخلف الأبواب المغلقة .. ولا يجرؤ احد على مواجهتها أو مواجهة من اطلق يدها لتفعل ما تفعل .. هل حقا اخترقت الدعم السريع كما يقولون ؟ لا استبعد أن تفعلها فهي اخطبوط يلف اذرعه حول كل من لديه سلطة ؟ يا سادتي هو التاريخ يعيد نفسه .. ولماذا عاد لا ادري؟ لم يعد هنالك نافذات تستند عليهم .. ولم يعد ذاك الاستبداد موجود .. والذي لا يدرك ( بأننا في سودان جديد وستكتمل أركانه بحول الله وقوته ) عليه ان يحذر ويعمل حسابه .. فالحساب ولد .. والفورة ترليون ..

من جهة أخرى…

احذر أيها المغترب من شراء سيارة غير الكوري والياباني والألماني او الأمريكي .. ابتعد يا مغترب من الصناعات التي عرفت على مستوى السودان والخليج غير جيدة .. لأن السوق يحكم ويتحكم …

اللهم قد بلغت اللهم فأشهد