د.ابراهيم محمد أبوبكر يكتب..كلمات في بناء الوطن
د. ابراهيم محمد أبوبكر يكتب…كلمات في بناء الوطن
إن زمن السخرية والتلاعب بعقول الناس قد ولى وجاء دور وضع الحقائق بوضوح وفي نصابها من غير (تمريقها) بمكياج و(حلونتها) بأساور واكسسوارات حيث ضاع الكثير من عمر الوطن الغالي و مل الشعب مزايدات وتجاذبات الساسة لأثواب البلاد لمصالحهم الشخصبة دون وضع رؤية واضحة تجعل الأمل يدب في نفوس المواطنين وتزهو الأماني في غد مشرق تسود فيه روح التسامح وترفع فيه رايات القيم النبيلة التى تشبه هذا الشعب المبارك.
وضّع الأيادي بعضها فوق بعض يسهم في بناء هذا الوطن الملئ بالخيرات، فهو يحتاج إلى عمل دؤوب ونوايا صافية تتوجه نحو هدف استراتيجي واحد وهو بناء الوطن.
نعم الوطن الغالي الذي يتألف من أطياف تعلو كألوان الطيف التي لم تزده إلا جمالا.
فهذا البلد ينبغي أن تزدان ساحاته جمالا بما يحتويه من اختلاف الألوان واللهجات التى هي آية من آيات المولى عز وجل (ومن ءاياته خلق السموات والأرض وإختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين) .
فوضع بناء الوطن في حدقات عيون كل مواطن وجعله هدفا إستراتيجيا من أمر مهم لأن الإنسان إذا لم يؤمن بالقضية لا يألوها إهتماما.
وهنا يأتي دور الساسة لو وضعوا بناء الوطن في حدقاتهم واجتهدوا في وضع القيادة الرشيدة معيارا لحكمه وجعلوا المصلحة العامة في مقدمة اولوياتهم لنجحوا ولنهض الوطن بالتقدم والازدهار بغض النظر من هو الحاكم؟ ومن أين اتى؟ وإلى أي إثن ينتمي ؟
لذلك يجب أن ننبذ جميعآ قاذورات الطائفية ومكايدات الحزبية ونتانة القبلية والإحتكام للتدخلات الخارجية لكي نبني وطنا أقرب إلينا من حبل الوريد ( وما حك جسدك مثل ظفرك)