شكاوى من اعتقالات تعسفية للنازحين من القطينة للدويم

 

شكا عدد من مواطني محلية القطينة بولاية النيل الأبيض، الذين نزحوا إلى مدينة الدويم، من تعامل قوات العمل الخاص والاستخبارات العسكرية في المدينة، والتي تقوم باعتقال الشباب دون توجيه تهم واضحة إليهم، ثم تُطلق سراحهم لاحقاً.
أحد المواطنين، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أوضح أنه تم اعتقاله مع عدد من الشباب، وطُلِب منهم فتح هواتفهم الشخصية دون معرفة الأسباب. وأضاف أن إطلاق سراحهم خلال ساعات من الاعتقال دون أي توضيح أو توجيه تهم، قائلاً: “نلجأ إلى مناطق الجيش بحثاً عن الأمن، فلماذا يُستقبلنا بهذا النوع من التعامل؟”.
وتنتشر قوات العمل الخاص بشكل مكثف في الدويم، وتقوم بعمليات اعتقال مستمرة، ما أثار حالة من الخوف والقلق بين السكان. ونتيجة لذلك، بدأ المواطنون يحملون بطاقات الهوية الوطنية معهم بشكل دائم، في محاولة لتجنب أي مواقف غير متوقعة، وهو ما وصفه البعض بأنه انتهاك للحقوق الأساسية.

يُذكر أن مدينة الدويم شهدت نزوح أعداد كبيرة من سكان محليتي القطينة وأم رمته بولاية النيل الأبيض، إلى جانب بعض سكان ولايتي الخرطوم والجزيرة بحثاً عن الأمن والاستقرار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.