أزمة “الكاش” ترفع أسعار السلع والمواطنون يعجزون عن شراء الطعام

Sudanese vendors sell vegetables in the central market of Khartoum on June 10, 2019, as most of the shops and businesses remained shut. - Residents generally stayed indoors in the Sudanese capital on June 11 as a nationwide civil disobedience campaign aimed at pressuring the military rulers entered a third day. (Photo by Ashraf SHAZLY / AFP) (Photo credit should read ASHRAF SHAZLY/AFP via Getty Images)

 

تأثرت أسعار السلع الاستهلاكية بنقص السيولة في كل الولايات، وتباينت الأسعار من تاجر لآخر واختلف سعر البيع نقدا عن التحويل المصرفي بفارق يتراوح بين ٥ الى ١٠٪ لدى بعض التجار.
وقال المواطن عاطف سيد أحمد إن أسعار الاستهلاكية تشهد ارتفاعا متصاعدا، واستغل التجار عدم توفر الكاش وصاروا يتاجرون بقوت المواطن، وتشهد أسواق السلع الاستهلاكية فوضى وكل تاجر يبيع على مزاجه وبالسعر الذي يناسبه لعدم وجود رقابة او من يحاسبه في ظل الفوضى التي تشهدها الأسواق.
وابان في تقرير لـ “مداميك” ان المتضرر الأكبر هو المواطن البسيط الذي صار يشتري رزق اليوم باليوم، لأن الغالبية العظمى عاطلون ويعتمدون على ذويهم بدول المهجر والمساعدات الإنسانية من المنظمات الخيرية. فيما اضافت المواطنة إحسان دفع الله أن الوضع المعيشي صعب للغاية وهناك العديد من الأسر لا يستطيعون شراء كميات كافية لتأمين احتياجاتهم الاساسية، يعتمدون على ذويهم بالخارج او بعض الخيرين، وابانت ان أسعار السلع الاستهلاكية في ارتفاع مستمر رغم ضعف القوى الشرائية، وعابت احسان على التجار الجشع والطمع في ظل هذه الظروف الصعبة، حيث تختلف أسعار السلع نقدا عن البيع بالتحويل عبر التطبيق المصرفي. ويبلغ سعر كيلو السكر بالكاش في بعض الولايات ٤ الاف جنيه وعبر تطبيق بنكك ٥ الاف، وتختلف الأسعار من تاجر لآخر، والجوال زنة ٥٠ كيلو يبلغ ٢٤٠ الف نقدا وبنكك ٢٥٠ الف جنيه، ورطل الشاي بالكاش ٥٥٠٠ و٦الاف بنكك، ورطل زيت الفول ٣ الاف نقدا وعبر بنكك ٣٥٠٠ والدقيق سعر الكيلو ٣٥٠٠ بنكك وكاش ٣ الاف. والارز والعدس ٥ الاف نقدا و٦ الاف بنكك، وكيس المكرونة والشعيرية زنة ٢٥٠ جرام ١٠٠٠ جنيه، والجوال زنة ١٠ كيلو ٤٠ الف بالكاش وبنكك ٤٤ الف. وتظل أسعار السلع الاستهلاكية الأكثر ارتفاعا في ظل معاناة حقيقة للمواطنين سواء في المناطق المحاصرة بواسطة الدعم السريع أو مناطق النزاع المستمر منذ منتصف أبريل ٢٠٢٣. وهناك صعوبات كبيرة في حصول المواطنين على الغذاء. وكان برنامج الغذاء العالمي ارجع في آخر تقرير له ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وتراجع القوى الشرائية لاضطراب سلاسل الإمداد الناتجة عن استمرار النزاعات، الامر الذي أدى لتفاقم الازمة الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع الاساسية لتظل العملة المحلية مواجهة بتحديات كبيرة وارتفاع السلع يعمق الازمة، وأكد ان انعدام الأمن الغذائي الحاد يهدد أكثر من نصف سكان البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.