“الدعم السريع”: الجيش يستخدم “سلاح التجويع” بمنع وصول المساعدات للمحتاجين

أدانت قوات الدعم السريع، تعمد الجيش استخدام سلاح التجويع ضد سكان دارفور، وأقاليم أخرى في البلاد، وذلك بعرقلة أو منع إيصال المساعدات الإنسانية إليهم، معلنة تضامنها مع ضحايا المجاعة في الأقاليم المنكوبة.
وحملت قوات الدعم السريع في بيان أصدرته”الجمعة”، عناصر “الحركة الإسلامية”، المسؤولية الكاملة عن استخدام الغذاء سلاحاً في الحرب، مشيرة إلى تأكيد قائد الجيش “عبد الفتاح البرهان” في خطاب جماهيري أنه لن يسمح بدخول المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرة الدعم السريع.
وجاء في البيان:(وإذ تُدين قواتنا اللجوء إلى “سلاح الجبناء”، فإنها تطالب المنظمة الأممية والمجتمع الدولي قاطبة، للتدخل الفوري لإنقاذ الملايين ممن يتهددهم شبح الموت جوعاً، نتيجة منع الجيش دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر “أدري وهو ما أكده بيان سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة اليوم).
وتابع:(ندعو الأمم المتحدة ووكالاتها للتصدي لمهامهم الأخلاقية، والإسراع إلى إنقاذ الملايين من الجوعى. وسبق أن طالبنا باستخدام كل المعابر الحدودية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، لضمان سرعة انسياب وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وعلى رأسها “معبر أدري” الحدودي).
وجددت قوات الدعم السريع التأكيد على مواقفها المعلنة، والواردة في خطاب قائدها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بضرورة تبني برنامج عاجل للاستجابة للطوارئ الإنسانية “شريان الحياة”، لأجل إنقاذ السودانيين من المجاعة، كما جددت التزامها بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وجددت مطالبتها بإنشاء آلية عليا مشتركة بينها والأمم المتحدة، لمتابعة التدابير والالتزامات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، واستكشاف التحديات التشغيلية وثغرات التنفيذ والعمل على إصلاحها.
وشددت على ضرورة تعيين منسق للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في مناطق سيطرتها، بهدف تقوية التنسيق وتعزيز التعاون والاتصال، لافتة النظر إلى استعدادها التام للانخراط في أي تفاوض يفضي إلى وقف الحرب، وتحقيق السلام والاستقرار في السودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.