إن كنتم تظنون أنهم فقط يفوقون سوء الظن العريض بحسب ما قاله الأستاذ الراحل محمود محمد طه نكون قد أحسنا الظن بهم لأنهم يفوقون سوء الظن الأعرض بل قل اللامنتاهي كلما أسأتم بهم الظن تجدونهم أكثر سوءاً من حدود ظنكم.. هؤلاء الإخوان المتأسلمين الذين لا يتورعون ألبتة في ارتكاب كل أشكال الموبقات والمهلكات وكل أشكال العنف وخلق الفتن وصناعة الأزمات واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا وإدخال كل عناصر الارهاب والدواعش في كل بقاع الدنيا والاستعانة حتي بالشيطان لأجل إجهاض الانتفاضة الشعبية والعودة للسلطة … وتكفينا نماذج واضحة كالشمس في رابعة النهار من سوء بؤس صنائعهم فض اعتصام القيادة العامة وانقلابهم المشؤوم في 25 اكتوبر 2021م وانتهاءا بحرب الخامس عشر من أبريل 202م لذا ليس أمامكم أيها الشعب الأبي إلا الاصطفاف مع قوات الدعم السريع المسلحة السودانية قوات التحرر الوطني في هذه الحرب وليس التجييش والخداع التي ظلت تمارسه الحركة الاسلاموية باسم حرب الكرامة التي يتم تمويلها من الأموال المنهوبة طيلة ثلاثة عقود من الزمان من اجل استمرارها لاعادة انتاج حكم الدواعش في السودان ولكن يقظة الشعوب قادرة علي تحطيم أحلامهم في العودة الي السلطة.
إتضح تماما ان هذا التنظيم الأخطبوطي ظل عبر كتائبه الإرهابية الدموية والدواعش ظلوا ينتحلون بشكل دائم ومتكرر صفات قوات الدعم السريع ويرتدون أزياء الدعم السريع ويهاجمون القرى والحلال ويرتكبون كل أشكال الانتهاكات من قتل وتدمير وجرائم اغتصاب ثم يدبجون الأكاذيب ويلصقون الاتهامات جزافاً على الدعامة وهنالك وقائع كثيرة تؤكد ما ذهبنا عليه علاوة على أن الدعم السريع الذي يبسط سيطرته على أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة ليست لديه مصلحة في زعزعة الأمن خاصة وأنه أبقى علىى كيكل وهو من أبناء الجزيرة قائداً وبالتالي المسؤول الأول عن الأمن في الولاية ولا يمكن أن يفرط على الإطلاق في بسط الأمن لأهله..هذا بالاضافة الى تكوين السلطة المدنية بولاية الجزيرة هي صورة اخرى من الصور الإيجابية التي تؤكد أن قوات الدعم السريع تسعى لتسليم السلطة للمدنيين وتؤسس للحكم الفدرالي .. مما يشي بأن هنالك محاولات اخرى لافشال السلطة المدنية من فلول النظام السابق ووضع عراقيل أمام قوات الدعم السريع التي باتت قاب قوسين أو أدنى من عدة ولايات تجاور ولاية الجزيرة سنار والنيل الأبيض والقضارف.
للأسف الآلة الاعلامية للفلول ظلت تنتج الأكاذيب والتلفيقات لتشويه صورة الدعم السريع وللأسف باتت هذه الاكاذيب تنطلي حتى على بعض القوى المدنية الداعمة للثورة كتقدم التي وقعت في اديس أبابا اتفاق لوقف الحرب مع قوات الدعم السريع ولكن برغم ذلك ظللنا نطالع بياناتها التي تندد بادانة الأشاوس دون التحقق من الجرائم المنسوبة إليها.