أبناء القولد يعلنون التصدي لدعوات اقحام مواطني الشمالية في الحرب

أعلن أبناء منطقة القولد بالولاية الشمالية، عن التصدي لدعوات لإقحام مواطني الولاية الشمالية في الحرب، وأكدوا أنهم أفشلوا مخطط رامي لاقحام رجال ونساء الولاية الشمالية في حرب لاناقة لهم فيها ولاجمل.

وأشاروا إلى أن إنسان الولاية عرف منذ تكوين الدولة السودانية إلى يومنا هذا بانتهاج مبادئ العمل السلمي العام لاقتصاص الحقوق العامة والخاصة ومقارعة الانظمة الدكتاتورية والعسكرية التي مرت على حكم السودان. فهذا مانشئنا عليه وما سنعلمه لاجيالانا القادمة من بعدنا.

وأصدر أبناء القولد، بيان تحصلت (سكاي سودان)، على نسخة منه، كشفوا فيه عن إجتماعاً جرى عقده بخصوص دعوات المقاومة الشعبية والتعبيئة العامة التي أطلقها عناصر النظام البائد من فلول الحركة الإسلامية وبعض من واجهات الحزب الشيوعي مايطلق عليه تنظيم الصحفيين الاشتراكيين.

ونوه البيان إلى أن دعوة أبناء الشمالية لحمل السلاح خارج المنظومة الأمنية والعسكرية بحجة الدفاع عن النفس، هي دعوة جديدة لتكوين حركات مسلحة وزج أبناء الولاية الشمالية في حرب عبثية لاطائل منها سواء إنهيار الدولة السودانية وتهتك النسيج الاجتماعي في محاولة لاستنساخ دعوات الاستنفار التي أطلقها السيد القائد العام للقوات المسلحة/ عبدالفتاح البرهان.

وأوضح البيان أن الاجتماع ناقش الاوضاع الراهنة بسبب الحرب الدائرة في معظم أنحاء البلاد والتي أودت بحياة آلاف من أبناء شعبنا وهجرت الملايين مابين نازحين ولا جئين وإنتشار العنصرية والقبلية ودعوات الاستقطاب الحاد للاصطفاف الاثني والجهوي التي تنتشر في الوسائط الإجتماعية من قبل شخصيات مجهولة الهوية تقيم كلها خارج السودان وتدعو للحرب وهتك النسيج الاجتماعي.

وقال البيان: “نحن في منطقة القولد نرفض تماما زج أبناء المنطقة خاصة وابناء الولاية بشكل عام في حرب وصفها قادتها بأنها حرب عبثية. وستظل منطقة القولد والولاية الشمالية بصفه عامة السودان المصغر الذي يعيش ويتعايش فيه كل السودانيات والسودانيين بكل كرامه. ونعلن أن بيوتنا مشرعه لكل شخص يريد العيش في وسط أهله وداره..

وتابع البيان: “نعمل في جبهه موحده تضم كافة مناطق الولاية الشمالية للتصدي لدعوات العنصرية والقبلية ودعوات الحرب والدمار عبر إطلاق نداءات لكل أبناء الولاية الشمالية داخل وخارج السودان للتصدي لمحاولات النظام البائد وحلفائه من تنظيم الاخوان المسلمين لجر البلاد لحرب أهليه وتفتيت وحدة السودان وتقسيمه.