الكتلة الديمقراطية توضح موقفها من تطورات العملية السياسية وتهدد بالتصعيد في حال تجاوزها

الخرطوم : اسكاي سودان نيوز

رفضت الكتلة الديمقراطية اتجاه القوى المدنية والعسكرية الموقعة علي الاتفاق الاطاري وبينت انها غير معنية بالتواريخ التي حددها الاطاري وانها ستتخذ مواقف تصعيدية في حال تشكيل حكومة الشهر المقبل.
وقال القيادي بالكتلة الديمقراطية نور الدائم طه خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد امس الاثنين بمنزل مناوي بالخرطوم ان البلاد تمر بمرحلة مفصلية نظرا للتطورات الراهنية مبيبنا ان الكتلة عقدت عدد من الاجتماعات اتخذت فيها مواقف مباشرة تجاه العملية السياسية الجارية، واوضح نور الدائم انهم يرفضون اختطاف المشهد من قبل مجموعة العسكر والمدنيين الذين وقعوا علي الاتفاق الاطاري مشيرا الي ان انهم يسعون الي تحول ديمقراطي حقيقي نظرا للتضحيات والنضالات الكبيرة التي قدمها الشهداء. وكشف نور الدائم عن الدعوات التي تمت من قبل الاليه الثلاثية مشيرا الي انها كانت مبتورة ولفئة معينة لذلك الكتلة اتخذت موقف المقاطعة مضيفا انها سوف تتخذ سلوك سياسي لمناهضة هذا الاتجاه.

من جانبه قال عبد العزيز عشر ان قوى الحرية والتغير الجلس المركزي استمرت في الاقصاء ولاتسعى لاخراج البلاد من المازق الحالي وانما تسعى للفوز بالكراسي والوزرات ،مشيرا الي انها تستخدم العسكر حينه وحينه اخري تستخدم المجتمع الدولي ،واضاف عشر ان الشعب لن تنطلي عليه مثل هذه الحيل،ولايمكن ان يرهن مصيره لجزء محدد يقرر تشكيل الحكومة بفئة محدودة مردفا انهم طلبوا منهم الجلوس للحوار لكنهم رفضوا وهرولوا نحو الكراسي، واكد عشر التزامهم التام بعملية سياسية وحوار ليس فيه اقصاء لاحد الا من كان له جرم سابق .

وفي ذات السياق قال نائب رئيس الكتلة الديمقراطية ورئيس المجلس الاعلى لنظرات البجة محمد الامين ترك ان هناك وثيقة دستورية وقعت بين قوى الحرية والتغير والمكون العسكري بالاضافة الي سلام جوبا الذي كان جزء من الوثيقة ، لكن قبل انقسام العسكر والمدنيين انقسم المدنين علي انفسهم في قاعة الصداقة لتتشكل قوى الحرية والتغير المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية ، ليعقب ذلك قفل الشرق واعتصام القصر الذي تدخلت فيه القوات المسلحة واسمونا بعدها بالانقلابين لكن الان وضح من هم الانقلابين.
وابان ترك ان هناك وثيقة شهدتها عدد من الدول واجراءات 25 اكتوبر لم تلقي هذه الوثيقة وانما جمدت جزء منها وكان الاجدر تكملة بنود الوثيقة من خلق مسار سياسي جديد.
وقال ترك انهم ليسوا ضد التحول الديمقراطي لكن ضد التسلط ومن يريدون التربع علي الكراسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.