ختام مؤتمر التفكيك وتوصيات بمواصلة التفكيك وفق منهج وكوادر جديدة

أوصى مؤتمر تجديد تفكيك نظام الثلاثين من يونيو الذي اختتم وسط مشاركات واسعة محلية واقليمية ودولية، بالاستمرار في أعمال التتفكيك وفق منهج جديد وكوادر مؤهلة، وانتهى المؤتمر بتوصيات في ستة محاور أهمها سياسات التفكيك وآلياته والقوانيين والمعايير الدولية.

وناقش المؤتمر ثمانية أوراق، وكز المؤتمرون على استمرار العمل في التفكيك وفق استراتيجية جديدة وهيكل جديد وبكفاءات مؤهلة، وفقا لخالد يوسف، وتابع بأن هناك تركيز على التجربة السابقة والاستفادة منها، وأن أكثر ورقة وجدت نقاش واهتمام، هي الورقة التي قدمتها اللجنة ذاتها.

 

قطع المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف بأن مصر ليست لديها مبادرة بديلة للعملية السياسية التي يقودها ويملكها السودانيون، وأكد يوسف في مؤتمر صحفي عقب ختام أعمال مؤتمر تجديد عملية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو أن السفير المصري أكد له دعم الحكومة المصرية للعملية السياسية الحالية، مشيرًا إلى بيان وزارة الخارجية المصرية الذي رحب بالمرحلة النهائية من العملية السياسية. وتابع: “مصر ليس لديها مبادرة موازية ونرحب بكافة الجهود الدولية التي تدعم وتسهل العملية السياسية”.

وأضاف الناطق الرسمي باسم العملية السياسية أن المرحلة المقبلة ستشهد مشاورات واسعة حول القضايا الأربع المتبقية وشدد على أهمية الوقت وعلى الوصول بسرعة للصيغة النهائية للاتفاق بأوسع مشاركة ممكنة من أصحاب المصلحة.

وكشف خالد عمر يوسف عن مشاورات تجري مع الآلية الثلاثية والأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري بشأن إطلاق الورش المقبلة والانتهاء منها في غضون أسابيع.

وكان مؤتمر تجديد تفكيك نظام الثلاثين من يونيو قد ناقش (8) أوراق أهمها مكافحة الفساد وآليات التفكيك والتجارب والمعايير الدولية وتقييم تجربة التفكيك السابقة، وكشف أن المشاركين في جلسات المؤتمر بلغوا (350) مشارك ومشاركة 60% منهم من غير الموقعين على الاتفاق من لجان المقاومة وأساتذة الجامعات والمهنيين وخبراء وطنيين وأجانب.

وركز المؤتمرون على استمرار العمل في التفكيك وفق استراتيجية جديدة وهيكل جديد وبكفاءات مؤهلة، وفقا لخالد يوسف. وتابع بأن هناك تركيز على التجربة السابقة والاستفادة منها، وأن أكثر ورقة وجدت نقاش واهتمام، هي الورقة التي قدمتها اللجنة ذاتها.

وأوضح عمر أن الفعاليات ستتواصل عقب المؤتمر، وأن انشطة المؤتمر ستكمل النقاش في القضايا المتبقية لتضمن أوسع مشاركة، مع مراعاة عامل الزمن للإسراع في الوصول للاتفاق النهائي.

وتابع يوسف بأن لجنة التوصيات تعمل على صياغة التوصيات وتسليمها للقوى الموقعة لمناقشتها للوصول لتوصيات يتم ادراجها في الاتفاق النهائي، وأكد خالد عمر بأن الاتفاق النهائي سيستند على توصيات المؤتمرات.

وقال خالد عمر إن الأسبوع المقبل سيكون أسبوع للإعداد والترتيب وأن الأسبوع الذي يليه مباشرة ستستكمل بقية القضايا الأربعة لتفرغ الأطراف منها في زمان محدود لا يتجاوز أسابيع.

 

وحول القوى غير الموقعة على الاتفاق الاطاري، يقول الناطق الرسمي بأن النقاشات ما تزال مستمرة معها، وأشار إلى رغبتهم في أن تكون هذه القوى جزء من العملية السياسية لمعالجة القضايا الجوهرية لاستعادة التحول المدني الديموقراطي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.