أطراف الاطاري تعلن عن مواعيد المرحلة النهائية من العملية السياسية
الخرطوم: اسكاي سودان
قرر ائتلاف الحرية والتغيير المجلس المركزي تدشين تدشين المرحلة النهائية من العملية السياسية في الثامن من يناير الجاري عبر مؤتمر خارطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام ٣٠ يونيو الذي سيعقد في الفترة من ٩-١٢ يناير ٢٠٢٣ بقاعة الصداقة بالخرطوم، ومن ثم إكمال القضايا الأربعة المتبقية وفقاً لما هو متفق عليه بين الأطراف الموقعة والآلية الثلاثية.
وقال خالد عمر يوسف، القيادي في التحالف عقب اجتماع للاطراف الموقعة على الاتفاق الاطاري، إن الاجتماع شدد على أن قضية الأطراف قد تم الاتفاق عليها مسبقاً، وحثالأطراف غير الموقعة المتفق عليها بضرورة المشاركة في العملية السياسية وفقاً للإتفاق السياسي الإطاري الموقع في ٥ ديسمبر ٢٠٢٢م والذي وضع الأساس لإنهاء الوضع الانقلابي واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي، وهو ما يتطلب الإسراع في انجاز المرحلة النهائية بما يستجيب للتحديات الجدية التي تواجه بلادنا حالياً، وفقا لخالد عمر.
وتابع عمر: “أكد الاجتماع أن المرحلة النهائية للعملية السياسية ستلتزم بالمساهمة الفاعلة لأوسع قاعدة من أصحاب المصلحة، بما يضع المعالجات الشاملة للقضايا المطروحة بصورة تؤمن مسار تحول ديمقراطي مستدام يستفيد من تجارب الانتقال التي مرت بها بلادنا من قبل”.
ورحب الاجتماع بالمواقف الدولية والاقليمية الداعمة للاتفاق السياسي الإطاري، وآخرها البيان الصادر من وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن في ١ يناير ٢٠٢٣م، كما أكد الموقعون على أهمية السند الدولي والاقليمي للعملية السياسية التي يقودها ويمتلكها السودانيين، وضرورة تفعيل اليات التنسيق مع الأسرة الدولية في المرحلة المقبلة بما يسرع اكمال الإتفاق الإطاري لإتفاق سياسي نهائي والذي لا يوجد مسار بديل له في العملية السياسية.
وكشف الاجتماع عن الخطوات التي انجزتها القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري منذ توقيعه، فيما يخص تطوير اليات التنسيق بينها وتوحيد مواقفها ورفع كفاءة اداءها السياسي وعملها المشترك، وأوصى بضرورة استمرار تطوير التنسيق وآلياته.
وأكدت الأطراف الموقعة على أنها عازمة على إسراع الخطى للوصول لاتفاق سياسي نهائي يسهم في إنهاء المعاناة التي تثقل كاهل المواطنين والمواطنات امنياً واقتصادياً واجتماعياً، ويسترد مسار التحول الديمقراطي ويؤسس لبناء دولة سودانية قوية ذات سيادة على قاعدة السلام والحرية والعدالة والكرامة لكل أبناء وبنات هذا الشعب العظيم، وفقا لتصريح خالد عمر يوسف.