الحرية والتغيير تكشف عن إكمال تصورات ورش التفكيك وأزمة الشرق والعدالة الانتقالية
الخرطوم: اسكاي سودان
كشف الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير (المجلس المركزي) شهاب ابراهيم إنهم فرغوا من وضع تصورات لقضايا تفكيك بنية النظام السابق وأزمة الشرق والعدالة الانتقالية، وأشار إلى أن ورشة عمل تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، ستعقد في 3 يناير المقبل.
قال القيادي في الحرية والتغيير إن الائتلاف وضع تصورات لثلاث من قضايا الاتفاق النهائي التي ستبدأ بورشة عمل لجنة التفكيك الأسبوع المقبل وفقا لـ”سودان تربيون”.
وفي الخامس من ديسمبر الجاري، وقعت قوى سياسية وأجسام مهنية اتفاقا إطاريا مع المكون العسكري، يتعلق بتسليم السُّلطة إلى المدنيين بعد امضاء اتفاق نهائي لإطلاق فترة انتقال جديدة. وأرجا الاتفاق الإطاري الموقع بين الجيش وقوى الإعلان السياسي بقيادة الحرية والتغيير، مناقشة قضايا العدالة الانتقالية، إصلاح المؤسسة الأمنية والعسكرية، واتفاقية السلام، وتفكيك نظام 30 يونيو 1989، بجانب الأوضاع في شرق البلاد، للمرحلة النهائية لتحصينها بإجماع أكبر..
وأفاد بأن لجنة التفكيك وإزالة التمكين التي جمدها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في أولي قراراته بعد تنفيذه انقلابا في 25 أكتوبر 2021 أعمالها، ستقدم ورقة عمل حول تجربة نشاطها خلال ورشة العمل.
وتحدث شهاب عن أن الحرية والتغيير تجري اتصالات مع قيادات الشرق هذه الأيام لوضع تصوراتهم حول الورشة، موضحا أن اتفاق السلام وإصلاح قطاع الأمن والدفاع لم يكتمل التصور حولهم إلى الآن.
وعقد قادة الحرية والتغيير الأحد، اجتماعا مع المجلس الأعلى للإدارة الأهلية في شرق السودان، ناقش قضايا الشرق والاتفاق الإطاري وتحديات فترة الانتقال.
وجرى توقيع الاتفاق الإطاري، في سياق عملية سياسية تيسرها آلية مؤلفة من بعثة الأمم المتحدة في السودان والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، وسط ضغوط دولية مكثفة على جميع الأطراف لاستعادة الحكم المدني.