سهير الرشيد تكتب …كلمة ومعنى
منظمة نبض القلب نبض انساني للخبراء المهاجرين تسعى لإجراء العمليات الجراحية مجانا
يا أيها الناس البلاء في بلادنا فات حده.. أتعلمون لماذا؟ لان الملائكة تدعو علينا لأننا اصبحنا متكالبين على الدنيا ولا ننفق من رزق الله وهو القائل في محكم تنزيله “لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ”. يا ايها الشعب المعلم ” ما من يوم يصبح العباد فيه.. إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً ” واعلم بان هنالك كثر داخل وخارج السودان جبلوا على مد اياديهم بيضاء سرا وعلانية .. ننظر وننتظر دعمهم لمنظمة ( نبض القلب ) لعلاج مرضى القلب.. فما اعظم الانسان عندما ينبض قلبه بحب الخير والعمل به لتخفيف الام ومعاناة عباد الله .. عظمة الانسان ليست في المناصب والرتب … بل هي في القلب الذي امتلاء ايمانا ويقينا بان الجنة في سلامته .. وصاحب القلب السليم نجده قد سخر كل ما يملك من علم وخبرة لخدمة عباد الله الضعفاء في بلادنا ( الدكتور الاستشاري في جراحة القلب المفتوح سمؤال عبد الغفور عبد القادر السوداني البريطاني ) ابت نفسه الأبية الخيرة الا أن يقدم علمه وخبرته في مجال جراحة القلب المفتوح للمحتاجين في بلادنا ( مجانا ) ..اجرت معه نبض المهاجر حوارا مطولا سيتم نشره في العدد القادم ان شاء الله حول المنظمة واهدافها .. وعبر كلمة ومعنى اناشد اصحاب القلوب الرحيمة المؤمنين بأن الله لا يضيع اجر من أحسن عملا الساعين لتجميع الحسنات من الله والباحثين عن رضائه سبحانه وتعالى ( التبرع لعلاج مرضى القلب ).. فيا ايها الشعب المناضل للمدنية والحرية والسلام والعدالة والديمقراطية ( البلاء الذي نحن فيه بما كسبت ايدي الناس). وتعلمون بان رسولنا صلى الله عليه وسلم امرنا بالصدقة لدفع البلاء.. خروجنا من البلاء في بلادنا بالصدقات .. ايمانا واحتسابا .. وارفع اكفي فجرا لأدعو الله من كل قلبي مع ملائكته ( اللهم أعط منفقاً خلفاً، اللهم أعط ممسكاً تلفاً ) ” آمين
(من جهة اخرى)
ترقبوا كلمة ومعنى حول الموظفة الاخطبوط ..