الانتصار التاريخي المستحق الذي زلزل الارجاء (قصة الأحد المفرح)
الانتصار التاريخي المستحق
الذي زلزل الأرجاء
٢٦/ ١٠/ ٢٠٢٥م
(قصة الأحد المفرح )
لم تكتمل فرحة السبت في بارا اتتنا. قصة الأحد المفرح
بقلم / د.مهدي دبكة
الفاشر تمثل نقطة تحول جديدة في تاريخ الانتصارات ويجب أن تدرس في الكليات الحربية والمعاهد العسكرية العالمية .
إن تحرير بارا بالأمس والفاشر اليوم أكبر انتصار شهدته قوات الجاهزية منذ بداية حرب القدر والخيانة في ١٥ ابريل ٢٠٢٣م من قبل فلول الحركة الاسلامية والارهابيين،
وستظل هنالك نقاط مهمة كالاتي :-
١. ان الاهمية الاستراتيجية للفاشر هي تمثل خط استراتيجي حي لمدخل اغني دول الجوار في أفريقيا وسط القارة .
- ان الانفتاح علي الصحراء والمساحات الكبيرة يوفر انفتاح جديد للتوغل بلا قيود في عمق الفيافي التي توفر التدريب والرماية وتكتيكات الحرب الحديثة في الاماكن الشاسعة وحرب المدن
- إن توسع الدعم السريع من غرب أم درمان إلى أم دافوق ومن حدود النيل الأبيض إلى قلب كردفان وحدودها إلى الجنوب ومحور جبال النوبة.
- هذه المعالم والحدود الجغرافية وذات الأهمية التي ذكرت تتمتع بمعيار المساحة الجغرافية والكثافة السكانية والموارد الحيوية والطبيعية وقوة الرجال والمواجهة والنزال وهي من ابرز مقومات القوة المفرطة التي تملكها تأسيس والتي يمكن ان ترجح بها موازين القوة القادمة وتقاس بها موازين المعادلة الاستراتيجية والعسكرية والجيوسياسية علي النطاقين الإقليمي والدولي
مبروووك الانتصار التاريخي المستحق ،، الذي جاء بعد تضحيات ومواجهات عظيمة واستبسال يدرس للأجيال القادمة .
التحية للأشاوس في الفاشر وعلى رأسهم قائد ثاني عبدالرحيم دقلو وقادة المجموعات والأبطال جميعاً في جبهات كردفان، الصحراء غرب أم درمان بارا .
. نبارك لسعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو رئيس حكومة السودان قائد ثورة التغيير ولنائبه كمرد الحلو وحكام الأقاليم ورئيس مجلس الوزراء وأعضاء حكومته وكل شركاء تأسيس.
مع كامل تقديري
د.مهدي دبكه
الأمين العام لتحالف القوى المدينة المتحدة (قمم )