اتفاق على فتح المعابر بين شرق وجنوب دارفور وإزالة الارتكازات العشوائية
اتفقت لجنة أمن ولايتي جنوب وشرق دارفور، الأحد، على فتح المعابر بين الولايتين وإزالة الارتكازات العشوائية ومحاربة ابتزاز التجار في الأسواق والطرق.
وعقدت لجنة أمن الولايتين الخاضعتين لسيطرة قوات الدعم السريع، اجتماعًا، حضره رئيس المجلس الأعلى للإدارات المدنية بإقليم دارفور، النزير يونس أحمد مخير.
قال رئيس الإدارة المدنية بولاية شرق دارفور، محمد إدريس، في تصريح صحفي، إنهم قرروا فتح المعابر بشكل كامل وتسهيل عملية العبور وإزالة كل المتاريس والعقبات، خاصةً عملية الارتكازات العشوائية والتحصيل العشوائي ومحاربة ابتزاز التجار في الأسواق والطرق.
وأشار إلى أن مخرجات الاجتماع تضمنت إعادة تأهيل الشرطة ودعمها للقيام بدورها في تأمين كافة ممتلكات المواطنين والطرق التجارية بين الولايتين.
وفي السياق، أوضح رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور، يوسف إدريس يوسف، أن الاجتماع كان بغرض التفاكر حول القضايا الأمنية وتأمين الولايتين باعتبارهما ولايات متصلة مع بعضها في كل قضاياها وهمومها، بجانب القضايا المتعلقة بمعاش الناس والآثار الاقتصادية للولايتين.
وأشار إلى أن جنوب دارفور تعد من أكبر الولايات التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع.
وتوصلت قوات الدعم السريع، الحركة الشعبية ــ شمال، حركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي، تجمع قوى تحرير السودان، وقوى سياسية وإدارات أهلية، إلى دستور انتقالي بعد توقيعهم على ميثاق سياسي بموجبه تم تشكيل تحالف “تأسيس”.
وتعمل هذه الأطراف على تشكيل حكومة موازية لسلطة الجيش، تتضمن مستويات سيادية وتنفيذية وبرلمانية وحكومات أقاليم.