تنسيقية الرحل والرعاة تحمل قادة الحركات مسؤولية جرائم وانتهاكات منطقة الزرق وتتوعد
حملت، التنسيقية العليا للرحل والرعاة – ولاية جنوب دارفور، قادة الحركات المسلحة المتعاونة مع الجيش، بقيادة العنصري (مناوي)، مسؤولية الجرائم والانتهاكات في هجومها على منطقة الزرق.
وأكدت في بيان أصدرته بخصوص الهجوم العنصري علي بادية الزرق، أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسيُحاسَب مرتكبوها على غدرهم وإرهابهم للعزل في دارهم.
التنسيقية العليا للرحل والرعاة _ولاية جنوب دارفور
_بيان بخصوص الهجوم العنصري علي بادية الزرق_
قال تعالى: “ولا تحسبن اللّٰه غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار”
تواصل مليشيات الحركات المرتزقة الإرهابية والعنصرية مسلسل إستهداف وانتهاكات جرائمها الدموية الممنهجه للمدنيين العزل منذ العام ٢٠٠٣م من قتل الأبرياء ضحايا منطقة النخيل وسرقة أكثر من ٣ الف رأس من الماشية في طريقها الى ليبيا آنذاك التي لا يعرف لها مكان حتي الآن. ، حيث ارتكبت جريمة بشعة مكتملة الأركان بحق الأبرياء في قرى وبوادي منطقة (الزرق) بولاية شمال دارفور أمس السبت الموافق ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤م جريمة بدوافع عنصرية بغيضة اتجاة بعض المكونات .
هذه المليشيات المشرف العام المدعو ( اركو مناوي) و بقيادة المدعو (عبدالله بندة) المطلوب دولياً بتهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وإثارة الفتنة بدارفور، شنت هجوماً غادرا ووحشياً إستهدف المدنيين على أسس عنصرية وعرقية .
حيث احرقوا المستشفى الوحيد في المنطقة وسوق القرية، ودمروا مصادر المياه، وارتكبوا مذبحة راح ضحيتها أكثر من (39) شهيداً، معظمهم من النساء والأطفال والكبار الركع ، ونهبوا ممتلكات الأهالي بداخل السوق وذبحوا مئات من الإبل والمواشي. نحن في تنسيقية الرحل والرعاة ج د نُدين هذه الجريمة الوحشية والغادرة التي تُضاف إلى سجل الجرائم الدموية التي ارتكبتها هذه الحركات العنصرية منذ تأسيسها. كما نُدين بشدة استمرار هذه الممارسات البشعة التي نمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتصعيداً خطيراً في جرائم الحرب التي تستهدف الأبرياء في القرى والبوادي.
ونحن إذ نحمل هذه المليشيات العنصرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، نطالب المجتمع الدولي والإقليمي بالاتي:
التحرك الفوري لإتخاذ موقف صارم حيال هذه الإنتهاكات الجسيمة.
نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسيُحاسَب مرتكبوها على غدرهم وإرهابهم للعزل في دارهم.
نحمل كل قادة الحركات العنصرية الذين احتفوا ليلة أمس بقتل الأبرياء العزل في الزرق بقيادة العنصري (مناوي) مسؤولية هذه الجريمة كاملة وكل من شارك فيها.
ختاماً: نقول لهؤلاء المجرمين القتلة إن يدنا ستطالكم عاجلاً أم آجلاً، وإن دماء أهلنا لن تذهب هدراً، وستدفعون ثمناً غالياً مقابل جرائمكم النكراء.
التنسيقية العليا للرحل والرعاة _ولاية جنوب دارفور
22 ديسمبر 2024