*الجناح العسكري لتنظيم الأخوان* المتأسلمين أو سمها قوات الكيزان المسلحة … ما يسمي بالجيش الذي السوداني كان الغرض الاساسي من تأسيسه وتخلقه هو عداوة الشعب السوداني وهذا ما ظل يحدث منذ تكوين هذه القوات لخدمة أجندة الاستعمار وبات هذا الجيش يحتكر العنف ليقتل الشعوب السودانية وينهب موارد ومقدرات البلاد وفي سبعينيات القرن المنصرم سعت الحركة الاسلاموية بعد المصالحة الوطنية (1977) مع نظام مايو عملت علي إختراق جيش النخب الاستعماري حتي تمكنت من اختطافه عبر انقلاب الجبهة الاسلاموية المشؤوم في ليلة الجمعة الثلاثين من يونيو 1989م فأدلجته وصار جيشا ارهابيا بامتياز ارتكب مجارز وانتهاكات في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان .. ورأينا كيف حول الحرب الي جنوب السودان الي حرب جهادية ارتكبت فيها فظائع وانتهاكات تدمي القلب وتندي الجبين فكانت النتيجة إنفصال جزءا عزيزا من أرض السودان بسبب رعونة ونزق النظام الاسلاموي الارهابي البغيض الذي ادخل السودان في جحر ضب خرب… استمر النهج البربري لهذا الجيش الكيزاني فارتكب فظائع ليس اولها الاغتيالات الوحشية التي تمت في شهر رمضان لثمانية وعشرين من الضباط .. وجريمتهم النكراء في رمضان فض اعتصام القيادة العامة لتضاف الي جرائمهم وتعد من ابشع الجرائم الإنسانية علي مر التاريخ وقد سجلوا اعترافهم بتلك الجريمة علي لسان نائب القائد الكباشي والذي اكد ارتكابهم لهذه الجريمة البشعة .. وفي رمضان ايضا اشعلوا حرب 15 أبريل 2023م وهي حرب كيزانية بامتياز لاعادة عقارب الساعة للوراء واجهاض الثورة الشعبية المجيدة والاجهاز علي قوات الدعم السريع التي انحازت للثورة في بضع ساعات علي حد زعمهم .. ولكن مشيئة الله كانت حاضرة فهزموا شر هزيمة وظلت تلاحقهم الهزائم النكراء في كل مواقعهم العسكرية .. مليشيات جيش الكيزان القاتلة والغادرة ظلت هي العقبة الكأداء أمام الانتفاضة والهبة الشعبية وكل خيارات الشعوب السودانية في التغيير والتحول المدني الديمقراطي وكل الدلائل تؤكد للجميع أنهم اشعلوا الحرب عبر الكادر الاسلاموي المعروف والذي عمل معتمدا جغرافيا لاحدي محليات ولاية وسط دارفور ومعلوم وقتها ان المعتمدون كانوا رؤساء الحزب بالمحليات .. وكل مواقفه تشير لأن الرجل تحركه ايادي حركته المتأسلمة منذ فض الاعتصام مرورا بانقلاب 25 اكتوبر 2021م وانتهاءا بحربهم اللعينة في ابريل …فالجيش الكرتاوي بقيادة البرهان الذي قاد البلاد كلها الي حرب من أجل اسعادة سلطة التنظيم الاخواني والذي استعان فيها بالجماعات الارهابية والتنظيمات الداعشية وكتائب البراء والعمل الخاص المرتزقة الاجانب والمحليين وكل مجرمي الحرب من الاسلامويين أحمد هارون وانس عمر وغيرهم الارهابيين كل هذا تحطم ام ترسانة قوات الدعم السريع… والآن بدأت تظهر هذه الامور بصورة واضحة كالشمس في رابعة النهار تصريحات علي كرتي وامين حسن عمر وغيرهم من قيادات الاخوان لتضعنا أمام الحقيقة لتؤكد لنا ما هو مؤكد بالضرورة إنها حرب الكيزان