“البرهاني” يلتقي مفتي الارهاب .. دجال ليبيا الغرياني*

*نجم الدين دريسة*

*ليس الغباء وحده هو الذي* يحرك التوهان أو قل البرهان لا فرق بل الجهل بالسياسية وغياب الكياسة فالرجل عديم الذكاء والأخلاق صبي علي كرتي لم تمض اسابيع علي لجوءه إلي (إيران الدولة الارهابية الممقوتة من كل العالم ) بعد أن منيت قواته بسلسة من الهزائم منذ منتصف ابريل .. وحتى طائراته (مجاهد6 ) التي جلبها من ايران لم ترفع عنه الهزائم المتلاحقة بل ظلت طائراته المشؤومة فقط تحصد مزيدا من ارواح المدنيين العزل كما ظل يفعل جيشه دوما آخرها ما أحداث الازهري …
على ذات الطريقة التقى البرهان في خطوة لا يمكن ان تكون أبدا مفاجئة بمفتي الجماعات الارهابية بليبيا الصادق الغرياني الشهير بمناصرته لتركيا وللتنظيم العالمي للاخوان المسلمين سيئ الذكر وهو من الشخصيات التي تصدرت لائحة الارهاب ،ومعروف لدي الليبيين ب(مفتي الدم الليبي) … وأيضا ظل الرجل الذي إلتقاه البرهان يطلق عليه (دجال ليبيا)، وألقاب كثيرة تشير الى ان الرجل الذي بلغ من الكبر عتيا وراءه شر مستطير … (ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون ).. فالغرياني معروف عنه أنه يكن عداءا سافرا لثورة ديسمبر المجيدة حيث ظل يدبج الفتاوى على عدم التجمهر والاحتجاج والخروج على سلطة الاخوان المسلمين في السودان .. وكان خطابه دوما يثمن ويشيد بالجماعات الارهابية والمتطرفة ومعلوم عن دجال ليبيا …مفتي الارهاب والفتنة والدم حملاته التحريضية في مقاطعة الانتخابات الليبية، وقتل خصومه وفتاويه التي أثارت السخرية منها على سبيل المثال لا الحصر فتوي عدم صحة زواج الليبية من غير الليبيين واخراج أموال الزكاة للمليشيات .. كما أن الشارع الليبي يسميه (مفتي قطر) وذلك بسبب دفاعه المستميت والمستمر عن تدخل الدوحة في الشأن الداخلي لليبيا ، ووصف كل من لا ينتقد قطر ولا يشكرها هو أقل من الكلب.
لقاء البرهان الغرياني مؤشر الي أن التنظيم العالمي للاخوان المسلمين بصدد دعم الحركة الاسلاموية التي أشعلت حرب الخامس عشر من ابريل عبر تنظيم الاخوان الارهابي بليبيا الأمر الذي يؤكد ان الجماعة المختطفة للجيش تسعى، مع سبق الاصرار والترصد لجعل السودان بؤرة لكل أشكال التطرف واتخاذ كافة العنف والارهاب .. وهذا سيقود الي سيناريوهات كارثية تنقلها الى مربع الحرب الاهلية التى لا تبقي ولا تذر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.