واشنطن – وكالات
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رئيسي المخابرات السابقين صلاح قوش ومحمد عطا لعملهما في زعزعة استقرار السودان.
قالت الخزانة الأميركية بأن صلاح قوش ضمن مجموعة من مسؤولي نظام البشير السابقين خططوا لتقويض الانتقال المدني الديمقراطي وعمل على استقطاب دعم دولي وإقليمي لإسناد هذه الجهود.
وقالت الخزانة الأميركية بأن محمد عطا يقود مجموعة من إسلاميي السودان في تركيا عملت على تقويض الحكم المدني الانتقالي في السودان.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية يوم الإثنين عقوبات على قوش و عطا لعملهما في زعزعة استقرار السودان. كما فرضت عقوبات على المستشار السابق الرئيس المعزول “عمر البشير”، طه الحسين .
وكانت الولايات المتحدة حظرت في اغسطس ٢٠١٩ ،دخول الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات السودانية صلاح قوش إلى أراضيها، حسبما أعلن وزير الخارجية الأمريكي حينها مايك بومبيو ، والذي أشار إلى أن القرار قد اتخذ بسبب تورط قوش في “انتهاكات فاضحة” لحقوق الإنسان.