لجان المقاومة دارفور: دور الدعم السريع امتداد لثورة ديسمبر

انتقدت مولاة جبريل ومناوي للفلول

انتقدت لجان مقاومة دارفور دور حكومة الإقليم، وقالت في بيان لها إن الحكومة الولائية، غائبة عن المشهد ولم يكن لها دور باستثناء القوة المشتركة، معتبرين أنه دور تجاري، وذكر البيان إن إعلان فك الحياد لجبريل ومناوي والوقوف مع جيش الكيزان أمر ليس مستغربا، وأكد البيان أن ما تقوم به قوات الدعم السريع هو امتداد لثورة ديسمبر المجيدة، وأشار إلى أن الوقوف الصلب مبدئي لتحرير البلاد من غرور جماعة الهوس الديني وعنصري دولة ٥٦، أعلاه نص البيان:

لجان مقاومة إقليم دارفور

بيان بخصوص الاحداث المتلاحقة
في اقليم دارفور .

الي جميع الثوار وجماهير اقليم دارفور :
ظلت الاحداث في الاقليم متلاحقه ومتسارعة خلفت العديد من الضحايا المدنيين منذ 15/ ابريل والي الان ولم نجد حكومة اقليم دارفور الغائبة من المشهد والمتواجدة عبر المنصات الاعلامية عاصمة الفلول الجديدة بورتسودان وتركت الاقليم يعج بالنازحين والقتلي في حرب الجيش والدعم السريع.
لم يكن لها دور باستثناء القوة المشتركة وهو دور تجاري بحت تأخذ القوات المشتركة مليارات الجنيهات مقابل أن تصل القوافل التجارية اقليم دارفور ويأخذ مناوي ميزانية القوات المشتركة من حكومة السودان.
ظهر لنا في بالامس جبريل ومناوي ومعهم اثنين باعتبارهم قوات الحركات المسلحة وتم اعلانهم عن فك الحياد والدخول لجانب جيش الكيزان وهو امر ليس بمستغرب .
من اعتلي منصه اعتصام الموز قافزا ومهرجلا” فمكانه الطبيعي هو الجلوس بجانب جلاديه وقد ازيلت زاكرة جبريل ومناوي عن انتهاكات دولة 56 واخرها شبابهم اليافع في قوز دنقو وبراميل ياسر العطا في قري دار زغاوة وشرق جبل مرة .
جماهيرنا الاوفياء
لن ننسي ان الفاعل الاساسي للحروب في إقليم دارفور هو دولة المركز ولن ننخدع بمسرحية الاستخبارات سيئه الاخراج بفيديو دفن الشباب احياء لحشد القبائل ضد الانتهاكات .
وبعد التحري اتضح ان تلكم مجرد تمثيلية لصب الزيت في النار .
جماهيرنا الاوفياء
ما تقوم به قوات الدعم السريع هو امتداد لثورة ديسمبر المجيدة
ووقوفنا الصلب معها وقوف مبدئيء لتحرير البلاد من صلف وغرور جماعة الهوس الديني وعنصريي دولة 56.
اخيرا …. إمتداد ثورة الوعي ستفشل مخطط الفلول والدمي المطيعة لهم جبريل / مناوي لن تفلح خباثتهم لجر الاقليم لحرب قبلية اخري فالشعب الدارفوري اوعي من تحشييد القبايل .

لجان مقاومة اقليم دارفور
17/ ديسمبر / الجمعة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.