انطلاق فعاليات الاجتماع الوزاري لوزراء دول الايقاد بالخرطوم
الخرطوم: اسكاي سودان
بدأت بفندق كورنثيا بالخرطوم صباح اليوم فعاليات الاجتماع العادي (48) لوزراء خارجية دول الايقاد بمشاركة جميع دول الايقاد والسفير الأمريكي بالخرطوم والسفير الإيطالي بالخرطوم وممثل الاتحاد الأوروبي . وأشار رئيس الدورة الحالية وزير الخارجية السفير على الصادق الى اهتمام السودان بالاوضاع المختلفة لدول الإقليم. وأكد وزير الخارجية التزام السودان بتقديم الخدمات للايقاد لمصلحة الدول الأعضاء. وأشار إلى أن السودان وضع خارطة طريق ترتكز على تحقيق التميز الإقليمي للمنطقة وتشجيع التكامل وتعزيز دور النساء للدول الأعضاء.
ووصل في الساعات الأولى من صباح اليوم الي السودان عبر مطار الخرطوم الدولي وزير الخارجية الكيني الفريد ماتو . كما وصل وزير الخارجية والتعاون الصومالي ابشر عمر جامع للمشاركة فى فعاليات الاجتماع الوزاري لوزراء دول الايقاد وللمشاركة في دورة الانعقاد(48) بالخرطوم .
وستناقش الدورة عددا من القضايا التي تخص الأمن والسلام والاستقرار بمنطقة الإقليم كما يناقش الاجتماع خطة السودان في دورة 2022.
وأشارت السفيرة رحمة صالح العبيد سفيرة السودان لدى جيبوتي والمندوبة الدائمة في منظمة الايقاد ورئيسة لجنة سفراء الايقاد ،في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الى أهمية إنعقاد الاجتماع والذي يشكل استئنافاً لعمل المجلس الوزاري. وأضافت أن هناك عددًا من الموضوعات المطروحة المهمة التي يناقشها الاجتماع على رأسها السلم والأمن بالإقليم.
وقال وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق، إن أجندة الاجتماع تتناول قضايا تحقيق السلم والأمن في دول الإيقاد، وسبل مواجهة الجفاف والتصحر والتغيرات المناخية، وسبل حل النزاعات داخل المجموعة وكيفية بسط الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح الصادق، وفقاً لوكالة الأنباء السودانية (سونا)،أن السودان أعد خريطة لتفعيل رئاسة المنظمة وتعمل على إجازتها بالتعاون مع الدول الأعضاء، وتشمل مواجهة مشاكل الزراعة والموارد الطبيعية والبيئية، والاستجابة لتحديات التغيير المناخي وموجة الجفاف وشبح المجاعة في الإقليم وتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة توزيع بعض مراكز إيقاد بصورة منصفة بين الدول الأعضاء، والتعاون والتكامل الاقتصادي الإقليمي والتنمية الاجتماعية، ومبادرة السودان لإنشاء تجمع اقتصادي لدول القرن الأفريقي، وتعظيم الفائدة لمبادرتي القرن الأفريقي ومبادرة الصين لتنمية البنية التحتية لدول المنظومة، واتفاقية تفعيل البنى التحتية.