الفاضل: سلطة بورتسودان تشحد العرب ودخل الذهب يتم إهداره في الحرب والفساد

انتقد رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل، طلب وفد السلطة العسكرية في بورتسودان من مؤتمر القمة العربية في بغداد مساعدته في ترميم البنية التحتية الأساسية للكهرباء والمياه ودعم القطاع الصحي والتعليم ثم الدفع بمبادرة عربية لتحقيق الانتقال السياسي في السودان.

وقال الفاضل في منشور على موقع إكس اليوم السبت، إن مؤتمر القمة ليس هو المكان ولا الزمان لهذه المطالب والحرب الاهلية ما زالت مستعرة في السودان، مضيفا أن وفد بورتسودان “يشحد” بينما دخل الذهب 7 مليارات دولار يتم إهداره في الحرب وتبديده في الفساد، مبينا ان الرئيس الأسبق جعفر نميري بدأ هذا التسول وتمت مكافأته للتخلص من الحزب الشيوعي بقروض بلغت 6 مليارات دولار فأهدرها وترك للشعب الدين الذي وصل بالفوائد الى 60 مليار دولار الآن.

 وتابع: “جاء البشير وكيزانه فاهدروا اموال البترول التي بلغت في عشرة سنوات 70 مليار دولار كانت كفيلة بأن تحول السودان الى سلة غذا العالم، ولكن انتهى البشير في آخر سنين حكمه في انتظار شنط الدولارات التي يجلبها له مدير مكتبه من الأشقاء في الخليج كان آخرها شنطة حوت خمسين مليون دولار. واعتبر الفاضل ان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وزملاءه يكررون ذات الأمر، “عينوا سفير إسلامي رئيس مكلف للوزراء وبدلا من ان يستدعوه اولا للسودان ثم يسألوه رأيه ثم يعلنوا تعيينه، قاموا بتعيينه وهو في موقع عمله، رئيس وزرائنا المعين بدل عن أن يعود لمزاولة مهامه ظل منتظرا ميعاد مع المسؤولين في مكان عمله السابق ليستأذن ويودعهم”.

 وأردف الفاضل: “يا إخوة أرحمونا وأوقفوا هذه الحرب العبثية، لقد أرقتم كل ماء وجوهنا، نصف شعبنا مشرد والنصف الآخر جايع لا عمل له مكشوف صحيا لا يجد حتى جرعة ماء.. السودان اصبح هشا لن يتحمل حكم شمولي عسكري آخر بعد خمسين عاما من الحكم الشمولي بقيادة عسكرية.. لابد من بناء جيش قومي مهني بعيد عن السياسة ومصالحة وطنية شاملة وحل جميع المليشيات والعودة للحكم المدني، وتنفيذ اتفاق جدة واتفاق المنامة الإطاري هو المدخل لتعافي السودان”.

مداميك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.